الثلاثاء، 7 يناير 2025

 ادرك كيف أننا نستحق الجنة بجدارة، اختبار الحياة صعب مرهق وطويل جدا... لذا فكل من سلكه دون أن يعبث بأوتار الروح في لحظة ضعف هو انسان 


يستحق الجنة ... يستحق تعويضا الهي بحجم معاناته

فمعركة الحياة اصعب ما قد يخوضه الانسان!

************************************

نظرتي لم تكن تشاؤمية كنت واقعية الى حد كبير، ارفض الشعارات الكاذبة التي يرددها جزء فينا بداية كل سنة لينسينا أن اللعبة لا تكتمل و أن نهاية الألم تعني الموت! هي ضريبة الحياة،  ضريبة شيء لم تختره لكنك مجبر على عيشه تحت سقف قوانينه. سامحا بان تخترقك عبثيته و دماره، وعلى قدر طاقتك و اعتمادا على جزء من الحظ قد تصل لنهاية المتاهة مع ما تبقى لك من آدميتك أو أن الألم سيحولك لوحش له دور في قصة شخص آخر وسيصنع جرح شخص آخر...


على رصيف الحياة الكئيبة، لم القي لوما على أي شخص تقاطعت طريقي معه يوما، كنت ابصر الجروح الآدمية لإنسان يحادثني أو لوحش يصرخ في وجهي، لذا تعلمت أن أتجاوز عما يصدر من ذات أخرى مثلي لها حكايتها الأقسى أو الأفضل من حكايتي! تعلمت أن أحترم الألم لأجد من يحترم ألمي ! 


هي ضريبة الحياة ، هي التفاحة التي أكلنا منها جميعا! تفاحة اوصلتنا للخطيئة ...مثل  الحياة  تماما تصنع خطايانا ومن ثم تلقي بنا في محكمة لا عدل فيها حيث يسهل ارتشاء القدر ! 


...صباح 2025

صباح عبثية الأرقام و جرأة المعاناة التي لا تغير عنوانها 

مهما تغيرت الأرقام....


ليلى ✍️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق